سحر الخطّ العربي
يولندا غواردي
ثمّة طرق متعددة لقراءة الخط العربي الذي لا يفتؤ يذهلنا بتعدد أشكاله، يدفعنا للتدبر في معاني ما نقرأ، ويجعلنا نطلق العنان لخيالنا أثناء ذلك. لكن هناك أيضًا قراءة أعمق تربط بين التشكل المتناغم للأحرف العربية تنبع عن لحظة تسليم الخطاط نفسه للقلم. فمثله مثل النحات لا يبتكر الخطاط عمله من العدم بل يُخرج الشكل من كتلة الرخام التي بين يديه، كذلك فإن الخطاط يبرز ما هو موجود أساسا داخل القلم، وداخله أيضا، وهكذا فمهنة الخطاط تشبه حوارا مستمرا بين الفنان وبين النص، ذلك المقدّس.
تقرؤون المقال كاملا يتبعه حوار مع الخطّاط إياس الشايب على النسخة الورقية للعدد الرابع من أرابسك.
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com