في إعادة اكتشاف محمد راسم
يولندا غواردي
ساهم فنان المنمنمات الجزائري المعروف محمد راسم، والذي كان يعدّ من أهم الوجوه الفنية الجزائرية في عشرينيات القرن الماضي، من خلال أعماله في الحفاظ على التقاليد الثقافية للجزائر لفترة ما قبل الاحتلال الفرنسي. وبالرغم من أنه أثار الجدل لعدم مشاركته على نحو واضح في الثورة التحريرية، إلا أنه قد جرى إعادة تقييم أعماله بعد الاستقلال باعتباره حارسًا ومؤسسًا لمدرسة المنمنمات الجزائرية التي لا تزال مزدهرة إلى يومنا هذا.
شخصية راسم الفنية لا يمكن فصلها عن فترة مليئة بالتناقضات إذ يمكن قراءة أعماله على أنها حلقة وصل بين القوى الاستعمارية، والتي كانت تمارس سلطتها من خلال فرض “فن خاص بالأهالي”، وبين كونها أعمال تتجسد من خلالها المطالب الثقافية الجزائرية.
اقرأ المقال كاملا في النسخة الورقية للعدد الثالث من أرابسك
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com