مرثية لاعب سيرك لأحمد عبد المعطي حجازي
نجلاء والي
يقدّم هذا المقال لقصيدةِ “مرثية لاعب سيرك” للشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي التي نظَمها عام 1966 ونُشرت عام 1972، مرفقا بالترجمة الإيطالية الكاملة للقصيدة المكونة من 66 بيتا من توقيع كاتبة المقال الدكتورة نجلاء والي.
ويُعرّف النقاد الشاعر عبد المعطي حجازي بأنه شاعر اليوتوبيا. وفضلا عن كونه أحد رواد حركة تجديد الشعر العربي خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى جانب كل من صلاح عبد الصبور وأمل دنقل فقد مثّل في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أبرز وجوه الشعر الحر.
ويعود ظهور الشعر الحر في الأدب العربي إلى النصف الأول من القرن العشرين بسبب التأثر بالترجمة العربية لشعراء غربيين كبار على غرار شكسبير وإليوت وبايرون ووردزورث وبودلير. ليجد الشعراء العرب في ذلك مصدر إلهام جديدة لاختبار أشكال شعرية من شأنها أن تتيح لهم التعبير عن الإحباطات الاجتماعية والسياسية التي كانت تعيشها مجتمعاتهم آنذاك. ومن أولى المحاولات في هذا النوع من الشعر نذكر علي أحمد باكثير (1910-1969) الذي ترجم مسرحية “روميو وجولييت” من خلال أبيات غير موزونة عام 1936، وفي عام 1938 كتب مسرحيته “إخناتون ونفرتيتي” على طريقة الشعر الحر. لاحقا، وابتداءً من الأربعينيات من القرن الماضي، بدأ هذا اللون الجديد من التعبير الشعري يشهد مرحلة النضج في العراق على يد نازك الملائكة (1923-2007) وبدر شاكر السياب (1926-1964). ليتغير بعدها شكل القصيدة العربية على نحو كبير سواء فيما يخص المواضيع أو التقنيات المستخدمة، حيث يبدأ التركيز على الحياة الواقعية دون اللجوء إلى الأحلام أو الإفراط في الخطابة. وترمي هذه المقالة إلى إبراز العالم الشعري لحجازي والتأمل في تجربة ترجمته إلى اللغة الإيطالية.
كلمات مفتاحية: شعر كلاسيكي، شعر حر، عبد المعطي حجازي ، مرثية لاعب سيرك.
اقرأ المقال كاملا مرفقا بالترجمة في النسخة الورقية للعدد الثالث من أرابسك
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com