لميس سعيدي: كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة
فالنتينا بالاتا
كحبال الغسيل التي تربط منازل المدينة القديمة ببعضها، تربط قصائد لميس سعيدي أشكال وألوان وصور الجزائر العاصمة ببعضها، من على أبنيتها البيضاء، والشرفات التي تطل عليها الحياة، والأسطح التي تنبعث منها الأصوات والعطور والرغبات، والسلالم التي تتسلقها مع ضيق في التنفس وتناوب في إيقاعات الجسد، تماما مثل الآمال والتوقعات التي قد تتجدد أو تتحطم مع كل خطوة. في المجموعة الأخيرة للشاعرة، كقزم يتقدم ببطء داخل الأسطورة ، يبدو وكأن المدينة والشعر يستقران على الجدران البيضاء ذاتها، ويتكئان على الأعمدة نفسها، يشعران معا بثقل الخطوات التي تسترجع التاريخ وتتسلل إلى الأسطورة، وصولاً إلى آدم وعجائبه أمام الأسماء التي تعيّن عليه نطقها، كلمات يعرف الشعر جيدا كيف يفجر الحياة من داخلها. هل يمكن ترجمة هذا الارتباط الحسي باللغة وكلمات مكتوبة بالأبجدية العربية مع كل ما تكتنزه وتستحضره من صور باللغة الإيطالية؟
اقرأ المقال كاملا في النسخة الورقية للعدد الثاني من أرابسك
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com