ترجمات القرآن
يولندا غواردي
غالبًا ما كان الدافع وراء ترجمة القرآن إلى اللغات الغربية في الماضي يعود لرغبة المترجمين في دحض ما ورد في النص. أما اليوم، ومع تطور نظريات الترجمة وما صاحبها من وعي لدى المترجمين في ضرورة التفاوض مع النص من خلال تأويله أثناء النقل، أصبح من الممكن إعادة قراءة النصوص المقدسة وإعادة التفكير في ترجمتها بما في ذلك القرآن الكريم.
في هذا المقال تقدم يولندا غواردي عرضًا موجزًا لبعض الترجمات التي وُضعت في الماضي للمصحف الشريف بلغات مختلفة، مع التركيز على جانب مثير للاهتمام في عصرنا الحالي: فمن ناحية، كيف نجعل ما هو “أنثوي” بلغة الإنطلاق بارزا وحاضرا بلغة الوصول؟ ومن ناحية أخرى، الوقوف على الترجمات التي وقّعتها نساء، والنظر في كيفية اختلافها عن تلك التي وضعها رجال؟ فإن كانت الترجمة ترتبط بجنس المترجم: ما مدى تأثير ذلك على ترجمة نص مثل القرآن؟
اقرأ المقال كاملا في النسخة الورقية للعدد الثاني من أرابسك
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com