أثر الأنظمة القرآنية في بنية الفكر العربي
د. أحمد عمر
إنَّ الحديثَ عن المؤثِّرات القرآنيَّة في الحياة العربية وآدابها، حديثٌ قديمٌ معاصرٌ، فقد تناولتْه الدراساتُ المختلفةُ من زوايا تفصيلية وَفق رؤيتها وتركيزها في جانب من جوانب التأثر والتأثير، فجاء البحث ليكشف عن خصائص الأنظمة القرآنية التي خلقت في الأذهان القابلية لاستصدار كلِّ جديد، سواء في الحياة أو الأدب، إذ إن دراسات الباحثين فحصت الأنماطَ التأثيريةَ للقرآن في الأدب والحياة، من غير وضعٍ للأصابع على المرحلة التي كوّنت الذهنيةَ الجديدة، ولاسيما أنها مرحلة مدَّت خيوطَها إلى عمق البنية الفكرية العربية. وقد سبر البحثُ أغوارَ الأنظمة القرآنية للكشف عن دورها العميق في تخلّق الوعي الجديد، عبر صدمتين تلقفهما العربي عصر التنزيل، الصدمة الشاملة والصدمة التقويضية، ثم في فحص الأدوات القرآنية التي عملت على تعزيز الانفتاح الفكري، ابتداء بالدوائر التي ركَّز عليها العلماءُ في التقاط الأدوات القرآنية الإعجازية، وصولاً إلى الأنظمة التطبيقية التي صنعت الوعي الجديد.
الكلمات المفتاحية: الأنظمة القرآنية، الوعي الجديد، الإعجاز القرآني، المنهج القرآني، اللغة القرآنية.
اقرأ الترجمة الإيطالية للبحث، بتوقيع يوسف وقاص في النسخة الورقية للعدد الثاني من أرابسك
L’Editore raccoglie direttamente le prenotazioni all’indirizzo
acquisti@puntoacapo-editrice.com