“ألف ليلة وليلة” بوصفها عالما مسرحيا
بقلم: سيلفيا ريغون
يقال أنه من المستحيل لشخص واحد أن يُلمّ بـ “ألف ليلة وليلة”. نص غامضٌ وسرمدي يختزن على نحو سحري كل إمكانيات الواقع. يتلامس هذا الكتاب، من حيث أنه مرآة معقدة للحياة مع المسرح باعتباره أداة بحثٍ جماعية لإمكانيات الوجود. ومع التسليم باستحالة مقاربة هذا العمل الكلاسيكي على نحو منفرد، جرى مؤخرا تفعيل عملية إبداعية جماعية شملت مخرجًا وموسيقيًا وفنانًا تشكيليًا وأساتذة جامعيين وأشخاصًا عاديين للتعبير عن بعض الموضوعات التي تطرق لها هذا النص. وهكذا تم إنجاز ثلاثة عروض مسرحية حول “ألف ليلة وليلة” في إيطاليا، ستقوم سيلفيا ريغون في هذه المقالة بسبر أغوار العرض المخصص فيها للحب. بداية من البحث عن المصادر وصولا إلى عملية الإخراج، حيث يظهر الأدب العربي كبوتقة مولّدة للأفكار خلال جميع مراحل إنجاز هذا العرض.
اقرأ المقال كاملا في النسخة الورقية للعدد الأول من أرابسك